معرّفك الوحيد : ماذا يتضمّن وما هي الجهات المخوّل لها النفاذ إليه؟
صدر بالرائد الرسمي الأمر الحكومي الأمر حكومي عدد 312 لسنة 2020 مؤرخ في 15 ماي 2020 والذي يتعلق بضبط محتوى المعرف الوحيد للمواطن ومواصفاته الفنية وقواعد مسك سجله والتصرف فيه.
ويتكوّن المعرف الوحيد سلسلة من 11 رقما، ولايمكن ان يتضمّن أي دلالة من شأنها الكشف عن هوية صاحبه.
ويتضمّن جملة من المعطيات تتعلّق بـ:
- المعرف
- الاسم واللقب بالعربية
- الاسم واللقب بالفرنسية
- مكان وتاريخ الولادة
- مرجع رسم الولادة
- الجنس
- الجنسية الأصلية
- مرجع اكتساب الجنسية
- عنوان الإقامة الرئيسي
- مرجع رسم الوفاة
- مكان وتاريخ الوفاة وتاريخ ومكان الدفن
- الحالة المدنية
- الأصول والفروع من الدرجة الأولى، سواء كانت صلة النسب ثابتة في رسم الولادة أو بحكم قضائي
- مرجع الأحكام القضائية بالتحجير
وتحفظ المعطيات في السجل لمدة ثلاثين (30 سنة) من تاريخ وفاة الشخص المعني بها أو فقدان جنسيته.
و يتولى الوزير المكلف بالشؤون المحلية مسك السجل ومعالجة البيانات المضمنة به وتركيز منصة رقمية للتصرف فيه ويسهر على تطابق المعطيات المسجلة به مع المعطيات الورقية الأصلية.
وتكتسي البيانات المسجلة في السجل قوة إثباتية قائمة الذات إلى حين إثبات العكس. ويمكن اعتماد البيانات المذكورة كبديل للبيانات المدونة بالسجلات الورقية.
ويتيح الأمر لكل شخص، في صورة ملاحظته لعدم وجود تطابق بين البيانات الواردة في السجل وبيانات السجلات الورقية، إعلام وحدة التصرف في السجل.
ويحجّر الأمر الحكومي كشف المعرّف الوحيد عبر منصّة الحالة المدنية إلى الأعوان المكلفين بإستخراج وثائق الحالة المدنية.
ويمكن وضع المعرف الوحيد على شكل رمز مرئي على الوثائق الصادرة عن الهياكل المشار إليها في الفصل 17 من هذا الأمر والمخوّل إليها النفاذ إلى معطيات السجل وهي السلطات العمومية من ادارات مركزية وجهوية وحلية إضافة إلى المؤسسات والمنشئات العمومية والجماعات المحلية والهيئات المستقلة.
كما يخول للهياكل القضائية النفاذ إلى هذا السجل.
ويتمّ تسجيل كل عملية اطلاع أو تحيين أو تعديل أو إحالة لمعطيات الشخص المعني عبر المنصلة الرقمية للتصرف في السجل.
ويمكن لكلّ شخص ولمدة سنة واحدة الإطلاع عبر موقع الكتروني مخصص للغرض أو أي وسيلة اتصال رقمية رسمية أخرى، على تاريخ وهوية الهيكل الذي قام بالنفاذ أو بأي عملية متعلقة بمعطياته الشخصية.
الإطلاع على الوثيقة (بداية من الصفحة 11)